كيفية التوبة عن ترك الصلاة: خطوة بخطوة للعودة إلى طريق الله، هل تعلموا يا زواري الأحباء بأن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت على المسلمين مباشرةَ من الله سبحناه وتعالى لنبينا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، في حادثة الإسراء والمعراج.
كيفية التوبة عن ترك الصلاة: خطوة بخطوة للعودة إلى طريق الله
.webp "كيفية التوبة عن ترك الصلاة: خطوة بخطوة للعودة إلى طريق الله")
كيفية التوبة عن ترك الصلاة: خطوة بخطوة للعودة إلى طريق الله، فالصلاة بخلاف بقية العبادات التي نزل بها الوحي من خلال جبريل عليه السلام، فالصلاة من أهميتها هي أول الأعمال التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة، فإن صلُحت صلاته صلُحت باقي أعماله، وإن فسدت صلاته فسدت باقي أعماله.
نبذة عن الصلاة
الصلاة في الإسلام إلها تأثير صحي علينا بشكل عام، فيها حركات مختلفة بتساعدنا على تحسين دورتنا الدموية، وتقوية عضلاتنا، وتحسين مرونة أجسادنا في المجمل، والصلاة هي بنفس الوقت مش بس حركات بنقوم فيها، وإنما عبادة بتجمع بين القلب والعقل وبتحتاج إلى الخشوع والتدبر في المعاني والقراءة.
الصلاة مش بس فرض، كمان بتشمل السنن المؤكدة مثل ركعتي الفجر وسنن الظهر والمغرب والعشاء، وهاي السنن بتضيفلكم الكثير من الحسنات، والصلاة لا تسقُط عن المسلمين ولا بأي ظرف من الظروف إلا في حالات محددة جدًّا مثل الحيض والنفاس عند المرأة، وهذا الشيء دلالة على أهمية الصلاة الكبيرة عند الله تعالى.
فالصلاة تُصلى حتى في أصعب الظروف مثل الخوف (صلاة الخوف) أو المرض (الصلاة بالإيماء أو الجلوس)، فإياكم والتهاون في الصلاة.
ذنب ترك الصلاة عظيم جدًّا
- قال تعالى: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) (سورة المدثر)
فالآية تشير إلى خطورة ترك الصلاة، ولو اقترب أجل المسلم وهو ما بصلي، فتركه للصلاة هو سبب من أسباب دخوله النار، فلك أن تتخيّل يا عزيزي الزائر! اتخيل النّار والعذاب فيها، هل يُعقل إنك تتحملها، والله لا يمكن إنك تتحمل تكون فيها دقيقة، فما بالك لو يطول مكوثك فيها لا قدّر الله.- قال الحبيب محمد: " العهد الي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه الترمذي
متخيل من أهمية الصلاة وخطورة تركها بأنها أمر بيفصل بيننا كمسلمين وبين الكفار، فهل يُعقل يا عزيزي إنك اتحب تكون من الجماعة الي أضاعوا الصلاة، والرسول الحبيب ذكَر بأنك ما بتفرق عن الكفار بشيء من دون صلاتك.- قال الحبيب الرسول: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" رواه مسلم
فالصلاة ثم الصلاة، فهي عمود الإسلام.عواقب ترك الصلاة
- اللعنة والطرد من رحمة الله، فالله جل جلاله توعَّد بالعذاب الشديد لمن ترك صلاته.
- الصلاة تميز المسلم عن الكافر، فترك الصلاة يضع المسلم في خانة الكفر، وهذا أعظم شيء ممكن أن يواجهه العبد في دنياه وآخرته.
- نارُ جهنم هي المصير في الآخرة، فمن ترك الصلاة سيُلقى مع قارون وفرعون وهامان، وهؤلاء من أشد الناس عذابًا، وترك الصلاة يضع العبد في مستواهم.
- الوحشة في القبر، فالصلاة تكون نورًا للمسلم في قبره ويوم الآخرة، فمن تركها فقد حرَم نفسه من هذا النور، وسيواجه الوحشة والعذاب إلى أجلٍ غيرُ معلوم.
- قطع الصلة مع الله، فالصلاة هي الرابط اليومي بين العبد وربه، فمن ترك الصلاة فيكون بذلك قد قطع العلاقة اليومية مع ربه، وحرَم نفسه من الحماية الإلهية.
وفي الختام ولكل زائرة أو زائر دخلوا وقرؤوا هاي المقالة، رح أحكيلكم هاد المثال الترهيبي والمفروض الي ما بصلي بعد هاي المقالة يباشر بالصلاة، والله الموضوع جدًّا مخيف، يعني اتخيل إنك متت، ورح تندفن في القبر وأكيد رح تكون لحالك مثل ما إجيت على هاي الدنيا لحالك، اتخيل كمية الظلام والوحشة والخوف والضيق الي انت فيه وقتها، مين ممكن يطلعك من هاد الحال؟ والله لا أحد.
متخيل الوضع؟ كيف ممكن تتحمل هاد الحال ولوقت غير معلوم؟! وحتى بعد يوم القيامة رح يكون مصيرك النار،طيب اتخيل إنه في جزء من عذاب القبر للعباد الي بسهوا وبتهاونوا وبأخروا في صلاتهم، ما بالك في الي تاركها من الأساس، والله إنه لشيءٌ تقشعرُّوا له الأبدان من الخوف.
وكمان برأيك، إنت شايف إنه هاي الدنيا البالية الفانية الي كلها آلام وضغوطات مستاهلة منك تخسرآخرتك بسببها؟! مستاهلة اتبدل 70 سنة حياة في الدنيا والله أعلم، مقابل الحياة الآخرة والخلود فيها.
فنصيحة والله من باب حبي لكم وخوفي على مصيركم يا إخواني، افتحوا باب الأمل للتوبة، وارجعوا لربنا قبل ما يفوت فيكم الفوت، ولا تموتوا وانتو ما بتصلوا، ديروا بالكم على حالكم ودنياكم وآخرتكم، صلاتكم ثم صلاتكم ثم صلاتكم.
بتمنالكم التوبة النصوحة وبعدها الثبات ان شاء الله، وان شاء الله إنه مقالة كيفية التوبة عن ترك الصلاة: خطوة بخطوة للعودة إلى طريق الله، تكون عجبتكم واستفدتم منها.
مقالات قد تهمك:
لمشاهدة جميع المواضيع الدينية، اضغط هنا: المواضيع الدينية
- اللعنة والطرد من رحمة الله، فالله جل جلاله توعَّد بالعذاب الشديد لمن ترك صلاته.
- الصلاة تميز المسلم عن الكافر، فترك الصلاة يضع المسلم في خانة الكفر، وهذا أعظم شيء ممكن أن يواجهه العبد في دنياه وآخرته.
- نارُ جهنم هي المصير في الآخرة، فمن ترك الصلاة سيُلقى مع قارون وفرعون وهامان، وهؤلاء من أشد الناس عذابًا، وترك الصلاة يضع العبد في مستواهم.
- الوحشة في القبر، فالصلاة تكون نورًا للمسلم في قبره ويوم الآخرة، فمن تركها فقد حرَم نفسه من هذا النور، وسيواجه الوحشة والعذاب إلى أجلٍ غيرُ معلوم.
- قطع الصلة مع الله، فالصلاة هي الرابط اليومي بين العبد وربه، فمن ترك الصلاة فيكون بذلك قد قطع العلاقة اليومية مع ربه، وحرَم نفسه من الحماية الإلهية.
